المدينة البرمجية الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى

اذهب الى الأسفل

الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى Empty الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى

مُساهمة من طرف صقرالفواعره الأحد يونيو 14, 2009 1:36 pm

يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخوة الكرام الأحباب في الله ...

... إليكم ...
... الدروس اليومية من السنن و الأحكام الشرعية ....
.. لفضيلة الدكتور ... راشد بن حسين العبد الكريم ...

... و هذه الدروس مفيدة جدا و قـَيـِّمـَة بحق لأنها تشمل العديد من المواضيع الهامة للمسلمين بطريقة سهلة ميسرة ...


... و بإذن الله و مشيئته و عونه و حوله و قوته و مدده ... سأقوم بإضافة يومية للدروس ...




... و أسأل الله عز و جل و علا أن يعينني بحوله و مدده و قوته و تيسيره في التواصل معكم و إتمام هذا الموضوع ... و أن تعم فائدته الجميع ... و أن يكتبه سبحانه في موازين حسناتنا جميعا يوم نلقاه ... و أن يجعله حجة لنا لا علينا ... و أن يهدينا و المسلمين أجمعين إلى صراطه المستقيم ... اللهم آمين ...



... و قبل أن نبدأ فى الموضوع لنا شروط نتفق عليها معا ً ...




أولا ً ... قبل أن تقرأ الموضوع قم باستحضار نوايا صالحة حتى يـُكتب لك الأجر إن شاء الله ... و على قدر النية يكون الأجر ... فاستحضر ما شئت مما فتح الله به عليك من النوايا ... و النية محلها القلب طبعا و لا يـُتلفظ بها ...

ثانيا ً ...إذا ورد إسم النبى – صلى الله عليه و سلم - ... فلتصلوا عليه ... مهما تكرر وروده ... لقوله صلى الله عليه و سلم ... من ذ ُكـِرْتُ عنده فخـَطـِئَ الصلاة عليَّ ؛ خـَطـِئَ طريق الجنة ... صححه الألبانى ... صحيح الترغيب رقم 1681 ...



ثالثا ً ... لا تنسوا أخوكم المـُحِـب لكم فى الله من دعوة خالصة صالحة بظهر الغيب ... لقوله صلى الله عليه و سلم ... دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك يؤمن على دعائه كلما دعا له بخير قال آمين ولك بمثله... صححه الألبانى ... صحيح ابن ماجه رقم 2358 ...




و سأبدا اليوم بأذن الله بمقدمة الكتاب و الدرس الاول
صقرالفواعره
صقرالفواعره

عدد المساهمات : 21
نقاط : 284395
الاعضاء المميزون : 1
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 40
الموقع : الشــــــــــــــ،ـامل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى Empty رد: الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى

مُساهمة من طرف صقرالفواعره الأحد يونيو 14, 2009 1:37 pm

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد..

فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، {يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْاتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاّ َوَ أَنتُم مُّسْلِمُونَ}، ([1]) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَ بَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَ نِسَاء وَ اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَ الأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، ([2]) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَن يُطِعْ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.([3])

وبعد . . فإن من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله في هذا الوقت تعليم الناس، ونشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، بأسلوب سهل يفهمه العامي والمتعلم، وتكرار ذلك حتى ينتشر بينهم ويثبت في أذهانهم، وخير من يقوم بهذا العمل في هذا الزمن الذي كثرت فيه شواغل الناس وصوارفهم هم أئمة المساجد، حيث يغتنمون الدقائق التي يجتمع فيها الناس في المسجد؛لتعليمهم ما تمس إليه الحاجة من السنن الشرعية، والآداب النبوية وتنبيههم على بعض المخالفات الشرعية مع ربطهم بالدليل من كتاب الله وسنة رسوله، ليتربى الناس على الارتباط بالكتاب والسنة والرجوع إليهما ويتأكد في أذهانهم أنهما المصدر الوحيد للشرع.

لذلك كانت الحاجة ماسة لوضع كتاب يكون بإذن الله أكثر مناسبة مما سبقه، ويحقق بعون الله فوائد ليست موجودة في غيره، فاستعنت الله على وضعه، مع يقيني أني لست أهلاً لذلك، ولكن طمعاً في فضل الله الواسع تطفلت على كتب أهل العلم في جمعه، والله جواد كريم يؤتي فضله من يشاء.

وقد راعيت فيه الآتي:
- أُصَدِّرُ الباب بآياتٍ من كتاب الله إن وجدت.

- لا أورد إلا ما صح عن رسول الله، واعتمدت في ذلك – فيما هو في غير الصحيحين – على كلام العلماء المحققين المعتبر قولهم وتركت – ما أمكن – ما كان الخلاف فيه قوياً.
- أذكر معاني الكلمات عند الحاجة وغالباً تكون مدرجة في الحديث بين قوسين بعد كلمة (أي) أو (يعني) لأن ذلك أسهل في فهم المعنى من تأخيرها إلى آخر الحديث.

- أُتبع الأحاديث بشرح مختصرٍ جداً يكون كالمدخل لفهم موضوع الباب.
- أذكر من الفوائد أهم ما يتعلق بالباب مما يناسب المقام محاولاً اختيار أسهل عبارة.

- ابتعدت ما أمكنني عن ذكر الخلافات العلمية وحاولت ذكر الراجح مع الإشارة إلى القول القوي لفائدة، أحياناً، إما بين قوسين أو في الحاشية، وقد أشير إلى من قال بذلك القول من العلماء.
- حاولت جعل الفوائد صالحة لتكون نقاطاً للشرح لمن أراد أن يتوسع فيه.

- عقبت على بعض الأبواب بذكر بعض المراجع المتعلقة به؛للتسهيل على من أراد التوسع في البحث أو الشرح للرجوع إليها.
- قد أذكر في الباب بعض الأحاديث التي فيها قصة أو عبرة، ولو لم أذكر منها أحكاماً لما في ذكرها من العبرة والتذكير والترقيق.
- راعيت الاختصار ما أمكن، رغبة في عدم الإطالة على المصلين ولم ألتزم ذكر كل ما ورد في الباب.

ثم إني عملته على ترتيب جديد – أسأل الله أن ينفع به – وهو أني جعلته في ثلاثمائة وثلاثين باباً، وكل باب درس، على عدد أيام السنة، ما عدا شهر رمضان لأن له دروسه الخاصة به وراعيت في ذلك ترتيبه على أيام السنة ما أمكن بحيث يكون درس كل مناسبة في وقتها، إذ يكون – مثلاً- درس فضل صيام يوم عاشوراء هو الدرس الثامن، ودروس العشر الأول من شهر ذي الحجة مناسبة للوقت. . وهكذا، مما يسهل على الإمام مهمة وعظ وتعليم جماعته.

وفي الختام أتوجه بالشكر – بعد شكر الله عز وجل إلى الشيخين الفاضلين : فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، والشيخ سعود بن عبد المحسن الشبانات، اللذين راجعا جزءًا كبيراً من الكتاب وأبديا ملاحظات وتصويبات قيمة.

كما أشكر كل من أسدى إليَّ نصحاً أو توجيهاً قبل العمل أو أثناءه، وأسأل الله أن يثيبهم أجزل الثواب.

كما أرجو ممن كانت له ملاحظات أو توجيهات، أن يتكرم بإبدائها مشكوراً، حتى يستفاد منها في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى.

والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.




راشد بن حسين العبد الكريم

^_^

بنزل الدرس الاول في وقت لاحق ان شاء الله

دمتم بحفظ الله
صقرالفواعره
صقرالفواعره

عدد المساهمات : 21
نقاط : 284395
الاعضاء المميزون : 1
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 40
الموقع : الشــــــــــــــ،ـامل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى Empty رد: الدروس اليومية من السنن والاحكام الشرعية ..... دروس يومية ... بأذنه وبعونه تعالى

مُساهمة من طرف صقرالفواعره الأحد يونيو 14, 2009 1:43 pm

الإخلاص والنية ([1])

قال الله تعالى : {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِم ْأَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لاَيُبْخَسُون. أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا و َبَاطِل ٌمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}([2]) .


عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه" متفق عليه([3]).


وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم، يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، لكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما فعلت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار" أخرجه مسلم ([4]).

الشرح :

النية أساس العمل، فعمل الإنسان إنما يكون قبوله ورده بحسب نية عامله، فمن عمل عملاً أخلص فيه لله تعالى وأراد به ثواب الآخرة، وكان عمله على السنة قبل منه، ومن نوى غير الله، أو لم يخلص عمله له بأن أشرك معه غيره، فعمله مردود وهو وبال على صاحبه.

الفوائد :

- أن من شروط العمل الإخلاص، وهو أن يقصد به وجه الله تعالى.

- أهمية الإخلاص، إذ العمل من دونه وبال على صاحبه.

- أن صلاح صورة العمل لا تكفي لقبوله.

- وجوب تصحيح النية في كل عمل والحرص على ذلك.


بعض المصادر و المراجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
([1]) انظر: مختصر منهاج القاصدين 359. جامع العلوم والحكم.
([2]) سورة هود، الآيتان : 15-16.
([3]) خ1/9(1)، م1907، د2201، ت1647.
([4]) م 1905، ت 2382.
يتبع الدرس الثاني
... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
صقرالفواعره
صقرالفواعره

عدد المساهمات : 21
نقاط : 284395
الاعضاء المميزون : 1
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 40
الموقع : الشــــــــــــــ،ـامل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى