المدينة البرمجية الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تتمة كان واخواتها مع الشرح

اذهب الى الأسفل

تتمة كان واخواتها مع الشرح Empty تتمة كان واخواتها مع الشرح

مُساهمة من طرف emad الخميس أبريل 02, 2009 1:39 pm

حكم خبر الأفعال المسبوقة بـ " ما " النافية: ما زال وأخواتها.
لا يجوز تقدم الخبر على هذه الأفعال، إذ لا يصح أن نقول:
منهمرا ما زال المطر. بنصب " منهمرا " على أنه خبر ما زال.
غير أن بعضهم أجاز التقديم؛ إذا كان النفي بغير " ما "، كأن يكون بـ " لم " وسواها.
نحو: قائماً لم يزل محمد .
وفيه نظر؛ لأن أغلب النحاة على منعه.
3 ـ حكم خبر ليس:
أ ـ اختلف كثير من النحاة على منع تقدم خبر ليس على اسمها، ولم يجيزوا ذلك،
فلا نقول : ليس موجودا محمد ، وليس مسافرا علي.
والصحيح الجواز فقد ورد في،
ـ قوله تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم }.
بنصب البر على أنها خبر ليس مقدم، واسمها المصدر المؤول من أن والفعل تولوا، والتقدير: ليس البر تولية وجوهكم.




مواطن حذف كان .
1 ـ تحذف كان وجوبا دون اسمها وخبرها بالشروط الآتية: ــ
أن تقع " كان " صلة لأن المصدرية، ويعوض عنها بـ " ما " الزائدة مع دغمها بـ " أن ".
نحو : أمّا أنت مسافراً سافرت.
ـ ومنه قول عباس بن مرداس :
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع
الشاهد في البيت قوله : أمّا أنت ذا نفر
فـ " أمّا " هي " أن " المصدرية المدغمة في " ما " الزائدة النائبة عن كان المحذوفة.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان المحذوفة .
ذا نفر: ذا خبر كان ، وذا مضاف ، ونفر مضاف إليه .
والتقدير: أن كنت ذا نفر ، ويصح أن نقول : أمّا محمد مقيما أقمتُ .

2 ـ يجوز حذفها مع اسمها دون خبرها بعد " إن ، و لو " الشرطيتين.
ـ نحو قول الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر".
والتقدير: إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خير، وإن كان عملهم شراً فجزاؤهم شر.
3 ـ ويجوز حذفها مع معموليها بلا عوض، وذلك بعد " إن " الشرطية.
جوابا لمن يسأل . هل ستسافر براً وإن كان الجو ممطراً، فتجيب: نعم وإن .
التقدير : وإن كان الجو ممطرا
حذف نون كان


ـ تحذف نون كان بالشروط الآتية:
أ ـ أن تكون فعلا مضارعا.
ب ـ أن يكون المضارع مجزوما.
ج ـ ألا يقع بعد نونها ساكن.
د ـ ألا يقع بعد الفعل المضارع ضمير متصل.
نحو قوله تعالى: { ولم يك من المشركين }.
وقوله تعالى : { ولم أك بغيا }.


تنبيه:
1 ـ يجوز اتصال الباء الزائدة بخبر كان.
نحو: ما كان أخوك بمهمل.
ونحو: لا تكن بمستعجل.
وفي هذه الحالة لا بد أن تسبق كان بنفي، أو شبهه.
2 ـ يجوز اتصال الباء الزائدة بخبر ليس.
نحو: ليس الفوز ببعيد .
ومنه قوله تعالى: { أليس الله بأحكم الحاكمين }
[size=16]
حالات زيادة كان:

[right]
قد تأتي " كان " زائدة بخلاف أنها تامة، أو ناقصة، وفي هذه الحالة لا عمل لها، وتكون زيادتها في المواضع التالية :
1 ـ بين المبتدأ والخبر. نحو: زيد كان قائم.
فـ " زيد " مبتدأ مرفوع ، و” كان “ زائدة لا عمل لها، و " قائم " خبر مرفوع بالضمة.
2 ـ بين الفعل ومعموله. نحو : لم أر كان مثلك. وما صادقت كان غيرك.
أر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا .
كان: زائدة لا عمل لها .
مثلك: مفعول به ، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
3 ـ بين الصلة والموصول. نحو: وصل الذي كان أوعدك.
4 ـ بين الصفة والموصوف . نحو : التقيت بصديق كان مسافرٍ.
5 ـ بين الجار والمجرور.
ـ كقول الشاعر:
سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب
6 ـ بين ما التعجبية وفعل التعجب . نحو : ما كان أكرمك.
ما كان: تعجبية مبتدأ ، وكان: زائدة لا عمل لها.
أكرمك: فعل ماض ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على ما، والجملة في محل رفع خبر ما.
تنبيه: لا تكون زيادة " كان " إلا بصيغة الماضي
.
[/right]
.
[/size]
متى لا تدخل كان على الجملة الاسمية



لا تدخل (كان) على الجمل الاسمية كلها، وإنما تدخل على معظمها، ومن أشهر الجمل الاسمية التي لا تدخل عليها ما يلي:

1ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها مما له الصدارة الدائمة في جملته مثل أسماء الشرط ، وأسماء الاستفهام، وكم الخبرية، والمبتدأ المقترن بلام الابتداء، ويستثنى مما له الصدارة ضمير الشأن حيث تدخل عليه رغم أن له الصدارة في الجملة.

2ـ بعض الجمل الاسمية التي لا يجوز تغيير هيأتها لأنها جارية مجرى الأمثال مثل: لله دره عالما!، لله درك من شاعر! ومثل المبتدأ (ما) التعجبية فهي بالإضافة إلى الصدارة لا تستعمل إلا مبتدأ.

3ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها دائم الحذف وخبره نعت مقطوع مثل:
عجبت من الرجل البخيلِ، الغنيُّ، فكلمة الغني كانت في الأصل نعتا مجرورا ثم رفعت عندما قطعت فأصبحت خبرا لمبتدأ محذوف أي هو الغنيُّ، وهذه الجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف وخبره لا يصح دخول كان عليها.

4ـ الجملة الاسمية التي يكون المبتدأ فيها ملازما للابتداء بسبب غيره مثل المبتدأ الواقع بعد لولا الامتناعية، أو إذا الفجائية؛ لأنهما لايدخلان إلا على مبتدأ، مثل:
لولا الشعرُ لضاعت اللغة، فتحت الباب فإذا صديقُ.

شرح

emad
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 302
نقاط : -2147207967
الاعضاء المميزون : -1
تاريخ التسجيل : 25/03/2009

https://t1234.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى