المدينة البرمجية الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تتمةعشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة

اذهب الى الأسفل

تتمةعشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة Empty تتمةعشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة

مُساهمة من طرف الاحزان ملكي الخميس أبريل 02, 2009 2:23 am

[b]نموذج من أدب جاهلي :
----------------------------
معلقة طرفة بن العبد
1 - لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ ** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
لاحظ الياء في (باقي) لكونها ساكنة حُذفت في النطق لأن ما بعدها ألف ساكنة.
2 - وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم** يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
(أسى) مع الإمالة (أسِي) بالتخفيف دون ترك الياء لآخرها في النطق.
3 - جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ** لها كتفاها في معالى ً مُصعَد (معالى) مع الإمالة (معالِي) بالتخفيف دون ترك الياء لآخرها في النطق.
4 - وأعلمُ مخروتٌ منَ الأنف مارنٌ **عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ
(من) نون ساكنة وحركت بالفتح لأن ما بعدها ألف ساكنة.
5 - وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ ** مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد
(من) نون ساكنة وحركت بالفتح لأن ما بعدها ألف ساكنة.
6 - وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها ** وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ
(سامى) مع الإمالة (سامِي) بالتخفيف دون ترك الياء لآخرها في النطق.
7 -إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ **أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
(فتى) مع الإمالة (فتِي) بالتخفيف دون ترك الياء لآخرها في النطق.
8 - ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً ** ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد
(يسترفد) مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ولكنه حرك بالكسر لأن ما بعدها ألف ساكنة.
9 - وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها** وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ
(للجلى) مع الإمالة (للجلِي) بالتخفيف دون ترك الياء لآخرها في النطق.
10 - بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ** ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
(عن) ساكنة النون وحركت بالكسر لأن ما بعدها ألف ساكنة.
4- التخلص بالحركات:
ويكون التخلص من التقاء الساكنين بالحركات والمقصود بالحركة هنا: تحرك الحرف بأحد الحركات الثلاثة (الفتح، الضم، الكسر) وأشهرها:
الكسر وهو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين بالحركات وقاعدتُه إذا وَلِيَ الساكنَ حرفٌ صحيح ساكن يحرَّك الأول بالكسر كما في قالتِ الأعراب [الحجرات: 14] قلِ الله [النساء: 127] (لا تهملِ الواجب) وكذلك في قوله تعالى: فنعِمَّا هي [البقرة: 271] وأصله (فنِعْمَ ما) فأدغمت (نعم) بـ(ما) فلزم تسكين الميم الأولى فالتقت مع العين الساكنة وللتخلص من سكونها تمَّ كسر العين، وهناك من قرأ بإبقاء الساكنين في العين والميم وهي قراءة متواترة قرأ بها قالون عن نافع وأبو عمرو البصري وشعبة عن عاصم بخلاف وأبو جعفر بلا خلاف. وكذلك هي مرسومة متصلة للإدغام وكذلك تَعْدُّوا يَهْدِّى اسْطَّاعوا.
ذكر ابن هشام في مغني اللبيب من أن (ذلك) أصلها ساكنة اللام مثل (تلك) فالتقى ساكنان (الألف واللام) فحركت الثانية بالكسر.
تكسر واو (أوْ) إذا وليها ساكن كما في أوِ اخْرجوا [النساء: 66] أوِ انْقُص [المزمل: 3].
إذا نون الظرف (إذْ) كما في (يومئذٍ) و(حينئذٍ) و(عندئذٍ) فإن (إذ) ظرف مبني على السكون دخل عليه التنوين (تنوين عوض عن جملة) فالتقى ساكنان: الذال والنون الساكنة (التنوين) فحركت الذال بالكسرة للتخلص من التقاء الساكنين فأصلهما (يومئذِنْ) - (حينئذِنْ) - (عندئذِنْ).
ويحرك بالفتح إذا كان المضارع المجزوم مشددا فنقول لم يشدَّ والأصل لم يشدْدْ فتوالى ساكنان فحرك الثاني بالفتح، والفتحة لخفتها، أو بالكسرة لأنها الأصل، وإذا كانت عين الفعل مضمومة جاز التحريك بالضم أو الكسر إتباعاً للعين فنقول: لم يَعُدَّ، لم يَعُدِّ، لم يَعُدُّ.
ويتخلص من السكون في مثل (كانتْ) إذا أضيف لها ألف كما في (كانتا) و(خانتاهما) فإن تاء التأنيث حرف مبني على السكون فدخلت عليها ألف التثنية وهي ساكنة ففتحت التاء للتخلص من التقاء الساكنين ولا يكون قبل الألف من الحركات إلا الفتح.
وكذلك مثل (ذالكما – تلكما) مما دخل فيه ألف التثنية على ميم الجمع الساكنة فتحركت الميم بالفتح تخلصاً من الساكنين. وكذلك كل فعل أمر مبني على السكون (آخره حرف صحيح) دخلت عليه ألف التثنية كما في (انطلقْ) – (اركبْ)، فصارا: (انطلقَا) – (اركبَا).
ويحرك بالفتح أيضاً نون (مِنْ) الجارة فالأصل في نون (من) الجارة أن تكون ساكنة إذا وليها متحرك كما في (منْ قبلك) أما إذا وليها (أل) التعريف فتحرك بالفتح كما في قوله ومِنَ الناس من يقول [البقرة: 8].
ويحرك بالضم ميم الجمع الساكنة: وهي ميم زائدة عن بنية الكلمة الدالة على جمع المذكر حقيقة أو مجازا، ولا يكون الساكن بعد ميم الجمع في القرآن إلا همزة وصل فإذا وليها متحرك تبقى ساكنة كما في قوله تعالى: سواء عليهمْ أأنذرتهمْ أمْ لمْ تنذرهمْ لا يؤمنون [البقرة: 6].
وإذا وليها ساكن كما في قوله تعالى: فأخذتكمُ الصاعقة [البقرة: 55]، أنفسكمُ اسْتكبرتم [البقرة: 78]، وتقطعت بهمُ الأسباب [البقرة: 166].
ويحرك بالضم واو الجماعة كما في وعصَوُا الرسول [النساء: 43] فتمنوُا الموت [البقرة: 94]؛ للتخلص من التقاء الساكنين، ولو وليها متحرك لبقيت ساكنة مثل: واخشَوْا يوما [لقمان: 33]، لبَغَوْا في الأرض [الشورى: 27]؛ لانتفاء السبب.
5- النبرة:
النبر عند العرب ارتفاع الصوت يقال نبر الرجل نبرة إذا تكلم بكلمة فيها علو وأنشدوا:
إني لأسمع نبرة من قولها فأكاد أن يغشى علي سرورا
والنبر صيحة الفزع، ونبرة المغني رفع صوته عن خفض، ونبر الغلام ترعرع، والنبرة وسط النقرة، وكل شيء ارتفع من شيء نبرة لانتباره [4]. ويقصد بالنبرة قرع الحرف حتى يظهر صوته دون غيره، والنبرة علامة لحذف الحرف المعتل إذا وليه ساكن وكان هذا المحذوف يخل بتركيب الجملة أو يحصل التباس بينه وبين غيره؛ فتقول للمفرد (كتب الواجب) ولا يفرق بينه وبين المثنى (كتبا الواجب) باللفظ إلا إذا نبرت اللام في الواجب للدلالة على
الاحزان ملكي
الاحزان ملكي
المراقب
المراقب

عدد المساهمات : 182
نقاط : 2147759497
الاعضاء المميزون : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى