المدينة البرمجية الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة

اذهب الى الأسفل

عشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة Empty عشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة

مُساهمة من طرف الاحزان ملكي الخميس أبريل 02, 2009 1:53 am

عشرة أبيات من ديوان مع تفصيل شرح الإمالة والتقاء الساكنين والهمز في كل كلمة مستخرجة 003

الإمالة والتقاء الساكنين - دراسة وتطبيق


الإمالة : هي أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه، وهي الإمالة المحضة، وتسمى كذلك الإضجاع.

والكلمة الوحيدة التي تقرأ بالإمالة في رواية حفص عن عاصم هي "مجريها" في قوله تعالى:

(وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) [هود 41]


تمال فيها فتحة الراء إلى الكسرة، والألف إلى الياء، وللدلالة على ذلك توضع تحت الراء نقطة خالية الوسط معينة الشكل () هكذا: مجريها !!

[right]الإمالة نوع من التصرف الأدائي الصوتي لبعض حروف وحركات اللغة العربية. فهي تقريب حركة من حركة، أو تقريب ألف من ياء. وهي ليست على درجة واحدة، ولكنها درجات عدة، بحسب قرب الحركة من الحركة، والحرف من الحرف. وبذا يتولد عنها أنواع من التصرفات الصوتية، منها الإمالة، والتقليل، والبطح، والإضجاع. وكل هذه الأنواع قد سمعت من العرب، ونسبت إلى قبائل عربية، عرفت واشتهرت بها. ولذا فالفتح والإمالة لغتان فاشيتان على ألسنة فصحاء العرب الذين نزل القرآن الكريم بلسانهم.

ومن الكتب التي أفردت للحديث عن مذاهب القراء السبعة في الإمالة كتاب (قرة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظين) لأبي البقاء علي بن عثمان بن محمد بن أحمد الشهير بابن القاصح العذري (716-801هـ). وهو علم شهير من أعلام الدراسات القرآنية، وصاحب مصنفات ذائعة شائعة.


[right]التقاء الساكنين :

لا شكَّ أنَّ ظاهرةَ التقاء الساكنين تُحدِثُ تغييراً في بناء الكلمات في اللغة العربية ونطقها وإعرابِها، وهي ظاهرةٌ تستحق الوقوف والدراسة لتَكرارها في كلامنا الفصيح إعرابا ونطقا وضبطا.

فالتخلص من التقاء الساكنين قديمٌ قِدمَ لغتنا العربية، والشواهدُ عليه كثيرة من شعرنا الجاهلي والقرآن الكريم والحديث الشريف وأقوال العرب، أما في القرآن الكريم فقد أخذت ظاهرة التقاء الساكنين اهتماما عند الدارسين على مر العصور.

وخلاصة القاعدة في اللغة العربية تقول: إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفا إذا كان معتلا، أو بتحريك أحدهما بالحركات إن كان الساكن صحيحا.

وفي أصل الكلمة الواحدة لا يجتمعُ ساكنان، وإنما الاجتماع يتم بتغيير الكلمة بسبب العوامل الداخلة عليها، أو عند وصلها بكلمة أخرى؛ فالأمرُ من (قَامَ) (قُمْ) ومن (وَفَى) (فِ) ومن (رَأى) (رَ) أو (رَهْ)، والمضارع المجزوم مِن (يقول) (لَمْ يَقُلْ) وهكذا.

مواضع التقاء الساكنين:

قيل: إنَّ العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك، ولكن عند تصريف بعض الأفعال يطرأ السكون على أوله فيتم التخلص منه بهمزة الوصل، ويغلِبُ ذلك في أمر الثلاثي والخماسي والسداسي (ذَهَبَ يَذْهَبُ اذْهَبْ), (اسْتَعَانَ اسْتَعِنْ اسْتِعَانَة)، فالقاعدة تقول: يأتي الأمرُ من المضارعِ بعد حذف حرف المضارعة كما في المثال السابق، وبما أنَّ فاء الفعل ساكنةٌ فلا بد من النطق بمتحرك، وتخلصا من هذه المشكلة جيء بهمزة الوصل للنطق بمتحرك بدايةً، وهذه الهمزة تسقط لفظا عند الوصل كما في (وقال لهُ اذْهَبْ). وقول (إنَّ العرب لا تقف على ساكن) ليس على إطلاقه، وقد توسَّع علماء التجويد في ذلك وأجازوا الوقوف على متحرك في الروم أو الإشمام أو هاء السكت.

هل يلتقي ساكنان في الكلمة الواحدة؟

لا يلتقي ساكنان خطّاً في الكلمة الواحدة، وإنما الالتقاءُ يكون لفظا من أجل الوقوف العارض، ويكون ذلك في وسط الكلمة أو في نهايتها، ولا يكون في بداية الكلمة إطلاقا، ففي الوسط لا يكون إلا بعد مدٍّ مع التضعيف؛ كما في (الصَّاخَّة)، (الحاقَّة)، وما شابههما، وفي الطرف إذا وَلِيَ المدَّ سكونٌ عارض مثل (رحيْمْ) (عليْمْ)، ويكون أيضًا مع حرفين صحيحين؛ الأول ساكن أصلي والثاني عارض من أجل الوقف كما في والفجْرْ. وليالٍ عشْرْ [الفجر: 1-2].

أما النوع الأول فيُتخلص منه بالمد، وأما الثاني الذي فيه الحرفان الصحيحان فالنطق به صعب؛ إذ تشم رائحة الحرف الأخير شما؛ إذ يصعب نطق الساكن الأخير إذا سبقه ساكن صحيح. ويسمى "رَوْمًا" قال السيوطي: "ولم يَجمعوا (يقصد العرب) بين ساكنين في حشو الكلمة، ولا في حشو بيت، ولا بين أربعة أحرف متحركة؛ لأنهم في اجتماع الساكنين يبطئون، وفي كثرة الحروف المتحركة يستعجلون، والكثيرُ في التقاء الساكنين يكون في الوصل بين الكلمات كما في قالت الأعراب آمنا [الحجرات: 14] ومثله كثير في القرآن وغيره من كلام العرب [1].

إذًا يلتقي ساكنان في كلام العرب ولكن طرفاً، وزاد بعضهم: أنه تلتقي ثلاث سواكن طرفا، واستشهدوا على ذلك بالكلمات المشددة طرفا التي تقع بعد مد كما في (جانّ) (حاجّ) (صوافّ) (تتَّبعانّ) وكذلك في (أراْيْتْ) و(أاْنْتْ) في قراءة ورش بالإبدال.


الاحزان ملكي
الاحزان ملكي
المراقب
المراقب

عدد المساهمات : 182
نقاط : 2147759497
الاعضاء المميزون : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى