موضوع هام لكل الطلاب

من طرف **الاحزان ملكي** الخميس أبريل 02, 2009 1:28 am

تمهيد:

قلب الأنثى ليس كقلب الذكر فالمرأة إذا أحبت فلن تستطيع الصبر طويلاً دون أن تمنح الحب لمن بادلته حباً بحب فالحب عند الرجل من الناحية النفسية أغلبه إرادة أخذ وانتزاع وإن الحب لدى المرأة معظمه منح و عطاء .

مفهوم الزواج :

الزواج هو سنة كونية أصيلة وضرورة أساسية من الضرورات التي لا غنى عنها في الحياة.
نظام الزواج ليس دائرة ضيقة مقصورة على الإنسان والحيوان والنبات، بل هو سنة كونية دقيقة واسعة المدى اتخذت مكانها في أفراد الكائنات، وقسمت كل نوع إلى قسمين... وحلت في أحد القسمين بسر يخالف السر الذي حلت به في القسم الآخر، على نحو ما حلت في السالب والموجب في عالم الكهرباء...
فالسر الذي يحمله السالب من سنة الله غير الذي يحمله الموجب... ولا تعطي سنة الله ثمراتها إلا إذا التقى السران، واجتمع شمل السالب بالموجب على النحو المعروف، فإذا لم يجتمع السران ولم يلتق السالب بالموجب، ظلت سنة الله معطلة وظل الحنين الأزلي ينازع أفراد جنس السالب إلى أفراد جنس الموجب، وظل جنس الموجب في مثل الحنين يرنو إلى الالتئام بجنس السالب.

فوائد الزواج:

1 - بقاء النوع الإنساني بالتناسل والتكاثر.
2 - تحصين الزوجين من الوقوع في الزنى وما يجر من أمراض قاتلة كالإيدز، ودفع شرور الشهوة وغض البصر عن النظر إلى النساء.
3 - تروح النفس وإيناسها بمجالسة الزوج والسكن إليه، فالاستئناس راحة نفسية، تزيل الكرب وتروح القلب وتدفع عن النفس ما ينتابها من الملل.
4 - التعاون بين الزوجين.

أسس الزواج:

أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في أمريكا حول أسس الزواج الناجح أنَّه من بين العوامل التي يعول عليها الناس في نجاح الزواج:

1 – وجود الأولاد.

2 - المشاركة في الأعمال المنزلية.

3 - السكن الجيد.

4 - الدخل الكافي.

5 - علاقة جنسية سعيدة.

6 – الإخلاص المتبادل بين الطرفين.

شروط الزواج الناجح :

1 - الخلق والدين:

حيث إنه من مصلحة الأسرة، ومصلحة المجتمع، أن يقترن كل من الرجل والمرأة بمن هو على شاكلته، وإلاَّ فسدت الحياة الزوجية – غالباً – نتيجة تنافر الطباع وتضارب الميول.

2 – الكفاءة:

والمقصود بالكفاءة في باب الزواج أن يكون الزوجان متساويين في أمور خاصة يترتب على عدم المساواة فيها ألا تستقيم حياة الزوجين في الغالب . فلا يكون الرجل أقل في مكانته وأخلاقه ومركزه الاجتماعي من المرأة.

3 - الحب والتفاهم:

"المودة والرحمة" هما أساس التعامل بين الزوجين ، فعلى كل من الزوجين مراعاة شعور الطرف الآخر وميوله واحترام رأيه والتعاطف معه فإذا تحقق التفاهم والحب بين الزوجين تحققت السعادة الزوجية وتحققت العلاقات الناجحة بين الزوجين ، وتحقق الزواج المثالي, وشعور الزوجة أن زوجها لا يكترث برغباتها ولا يحرص على مشاركتها في أمور الأسرة شعور مؤلم لذا يجب على الزوج مراعاة شعور زوجته والرفق بها فينبغي عليه أن يأخذ بعين الاعتبار ما تقوم به من جهود وما تتحمله من مسؤوليات داخل البيت وخارجه وما قد يسبب ذلك لها من إرهاق جسدي وأحياناً تشتت فكري.

4 - غض الطرف عن الهفوات وكتم السر وستر العيب:

فحين تحسن النوايا، وتتواد القلوب، ويكون التعقل هو مدار المعيشة، يتوفر هذا الجانب الكريم في حياة الأسرة ، فلتغض الطرف عن الهفوات ولا سيما غير المقصود منها ، ولا تذكر زوجتك بسوء بين الناس ولا تفشي سرها، ولا تخبر بما تعرفه عنها من العيوب الخفية، وإن رأيت فيها عيباً وجهها بلطف ورقة.

5 – التزين بين الطرفين:

وتزين المرأة لزوجها ، وكذا الرجل لزوجته ينبغي أن يتخذ منه الزوجان الحظ المناسب ، لأنه من أسباب الألفة والمودة.

الزواج التقليدي:

وهو الزواج باختيار الأهل، أي الزواج الذي يتم بدون سابق معرفة بين الزوجين معرفة تؤهل الطرفين لإقامة علاقة مبنية على الحب والرومانسية المتبادلة (وهذا في أغلب الحالات وليس كلها)،وقد يتم عن طريق ترشيح أهل الزوج لإحدى الفتيات بدون أن يراها أو يتعرف عليها،ويقبل بها بمجرد أن تقوم والدته بوصفها له شكلاً وأخلاقاً.

وما زال الكثير يرونه أنَّه انجح من زواج الحب، لأنه يعتمد على المعرفة التي توارثها الآباء في فهم المجتمع والناس، وغالباً ما يكون ناجحاً لو قام على أسسٍ صحيحةٍ.

والذين لا يؤيدونه : يقولون إن الزواج التقليدي وعدم معرفة الزوجين ببعضهما قبل الزواج، ربما لا يشجع الزوج والزوجة على تبادل المشاعر والمصارحة العاطفية، حيث يكون الزواج شبه وظيفة رسمية، تعتقد الزوجة أن دورها في هذه العلاقة هو الإنجاب ورعاية الأولاد ورعاية المنزل، ولا تهتم كثيراً بالعواطف، حيث لا تعرف الرجل الذي أصبحت شريكة حياته، وكثير من الرجال أيضاً، يعتقد بأن الأمر كذلك فهذه وظيفة الزوجة وهو وظيفته أن يتولى أعباء الانفاق ورعاية الأسرة بصورة تقليدية.

زواج الحب :

[center]وهو الزواج الذي يقوم على علاقة حب بين الطرفين، والظاهر أن معظم هذه الزيجات يؤدي إلى الفشل.

ومن أهم أسباب انجراف الفتيات في تلك العلاقة : النقص العاطفي والوحدة والفراغ والرغبة في الزواج والصحبة السيئة و إثبات الذات.

وذكرت دراسات ميدانية أن زواج الفتاة بالشاب الذي ارتبطت به من خلال تلك العلاقة تكون نسبة الطلاق فيها ما بين 70% إلى 75%.

زواج النت:

[center]واضح من العنوان أن المقصود به الزواج عبر شبكة الإنترنت، حيث يتعارف الشاب بالفتاة أو العكس، ثم يتزوجان بعدما يلتقيان.

العديد من المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتيه ( الانترنت) تتيح الفرصة للتعرف على شريك أو شريكة الحياة.

البعض يجد هذه المواقع السبيل الوحيد للحصول على العريس المناسب والعروس المناسبة أو للتمضية الوقت مع الطرف الآخر، إذ أصبح غالبية الشباب يرون ان الزواج عن طريق "الخطّابات" طريقة تقليدية قديمة لا يحبون اللجوء إليها، بل يرغبون بالتعرف على شريك الحياة بطرقهم الخاصة.

الزواج عن طريق الانترنت يختلف مئة بالمائة عن الزواج العادي، أي انه في بداية التعارف يكون الشاب افتراضي أو الفتاة افتراضية، ولا يعرفان شيئا عن بعضهما مطلقا، وتبدأ عملية التواصل عبر جهاز الحاسوب وعبر الشبكة وعبر المراسلات وتبدأ عملية الجيل الافتراضي ينتقل إلى جيل حقيقي عن طريق الصور وتبادل المعلومات ويتطور التعارف إلى تبادل اللقاءات.

وتبقى مشكلة كبيرة وهي الخداع المشهور في شبكة المعلومات، وذلك إذ يتظاهر احد الطرفين بالأخلاق الرفيعة والجمال وغيره، ويتفاجأ الطرف الثاني بكذبه‘ فينهار كل شيءٍ بينهما.
مما سبق نجد أن للزواج أنواع كثيرة ومهما تعددت فالهدف واحد وواضح.

[/center]
[/center]